منتدي سعد الطاهر لنظم المعلومات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي سعد الطاهر لنظم المعلومات

منتدي عام خاص بنظم المعلومات وتقنياتها


    تكنولوجيا المعلومات الحديثة و أثرها على القرارات الإدارية في منظمات الأعمال: دراسة استطلاعية للواقع الفلسطيني

    theviper
    theviper


    المساهمات : 49
    تاريخ التسجيل : 14/06/2010

    تكنولوجيا المعلومات الحديثة و أثرها على القرارات الإدارية في منظمات الأعمال: دراسة استطلاعية للواقع الفلسطيني Empty تكنولوجيا المعلومات الحديثة و أثرها على القرارات الإدارية في منظمات الأعمال: دراسة استطلاعية للواقع الفلسطيني

    مُساهمة  theviper الخميس أبريل 28, 2011 5:12 am












    تكنولوجيا المعلومات الحديثة و أثرها على القرارات الإدارية في منظمات الأعمال: دراسة استطلاعية للواقع الفلسطيني

    د. عصام محمد البحيصي
    أستاذ المحاسبة المساعد
    كلية التجارة الجامعة الإسلامية بغزة
    ص. ب 108, قطاع غزة- فلسطين
    تليفون: 970 8 2860700 +
    فاكس: 970 8 2860800 +
    E Mail: ibuhaisi@mail.iugaza.edu










    ملخص

    يناقش البحث المزايا التي يمكن لمنظمات الأعمال تحقيقها نتيجة لاستخدامها لتكنولوجيا المعلومات الحديثة, و على الأخص تكنولوجيا الإنترنت و شبكات الاتصال الداخلة (Intranet) و الخارجي (Extranet). كما يشتمل الحث على دراسة استطلاعية للواقع الفلسطيني فيما يتعلق باستخدام الشركات الفلسطينية لهذه التقنيات الحديثة. و قد أوضحت الدراسة أن الجزء الأكبر من الشركات الفلسطينية لا تستخدم هذه التقنيات و أن تلك الشركات التي تستخدمها إنما تقوم بذلك بشكل جزئي فقط.و قد تبين أن عدم معرفة المدراء بأهمية الإنترنت و ضعف إمكانياتهم في اللغة الإنجليزية تشكلان أهم العوامل التي تؤدي إلى عدم استخدام الشركات الفلسطينية لهذه التقنيات, في حين تشكل مؤهلات أولئك المديرين و نوعية الدورات التدريبية التي تلقوها و حجم الشركات عاملا هاما في تحديد مدى استخدامهم لتلك التقنيات.

    ABSTRACT
    The article aim to explain the advantages of using new technologies such as Internet, Entranet and Extranet buy firms and the role that this technologies can play at the decision making process. Otherwise, through an empirical study we have tried to discover the level of using such technology by the Palestinian firms. So the results show us that only a small part of the palestinian firms use (partially) this technology, also it indicate us that the firms size, mangers qualifications, training courses obtained by them and there English level are key words in using this technology in these firms.









    1. مقدمة
    تعتبر نظم المعلومات عاملا أساسيا في نجاح أو فشل أي منشاة من المنشآت, و تنبع هذه الأهمية من كون المعلومات تستخدم كأداة من اجل التنسيق و دعم العملية الإدارية و اتخاذ القرارات من جانب, و كأداة اتصال في داخل المنشاة و مع البيئة المحيطة بها من جانب آخر. فالمنشاة أمام عمليات التوسع و الانتشار الجغرافي و التنويع الإنتاجي, و أمام عمليات التسويق و التمويل و الحاجة للموارد البشرية و باقي الأنشطة, تجد نفسها بحاجة إلى و ضع هيكلية مناسبة لهذه الأنشطة بالشكل الذي يضمن يدفق المعلومات من الوحدات المختلفة و تحليل هذه المعلومات و الاستفادة منها في تطوير أداء المنشاة بشكل عام و في تطوير أدائها الإداري بشكل خاص. فالنشاط الإداري في منشآت الأعمال تربطه علاقة و وثيقة جدا بنظم المعلومات ( Williamson et. al. 1975) هذا و تزداد هذه العلاقة قوة و اتثاقا كلما زادت درجة الغموض و عدم الثقة التي تحيط بالقرارات الإدارية و نتائجها المتوقعة.
    و في الوقت الحاضر يشهد العالم عملية تطور سريع في حاجة المنشات من المعلومات سواء من حيث الكم أو الكيف أو السرعة في الحصول على المعلومة, بهدف اتخاذ افضل القرارات و توثيق علاقة هذه المنشات بالبيئة المحيطة بها, الأمر الذي برز من خلاله واضحا الأهمية المتزايدة لنظم المعلومات و قدرتها على إشباع حاجة المنشآت من المعلومات, الأمر الذي جعل تطوير هذه النظم و زيادة فعاليتها و كفاءتها إحدى ضرورات العصر. و لعل أحد العناصر الرئيسية في نجاح هذه النظم هو أنها أصبحت تعتمد على تكنولوجيا متطورة سهلت جدا من الوصول إلى المعلومات و خفضت تكاليف الحصول عليها بشكل واضح. و لعل الثورة التكنولوجية التي وصفها (Rogers and Grassi, 1988, p. 54) بأنها اعظم ظاهرة تأثيرا في عالم الاقتصاد و الأعمال بعد الثورة الصناعية, جعلت من تكنولوجيا و نظم المعلومات عنصرين من عناصر النجاح في عالم يتجه نحو العولمة و السرعة في تبادل المعلومات. و إذ نحن اليوم في عالم يتحدث عن عصر المعلومات و عن الجيل الثالث من تكنولوجيا المعلومات, فان الاتجاه يسير نحو تطوير علاقة المنشاة بالسوق من اجل الحصول على فرص جديدة تعتمد على الاستخدام الأمثل للمعلومات المتاحة عن الموردين و العملاء و المنافسين و كل ذوي العلاقة بالمنشاة, الأمر الذي يضفي صفة الإستراتيجية على نظم المعلومات كأداة قادرة على خلق و تعظيم القدرة التنافسية و تحقيق الأهداف.
    من هنا فان بحثنا يتطلع إلى إبراز العلاقة بين القرارات الإدارية في المنشات الفلسطينية وتكنولوجيا تبادل المعلومات الحديثة التي ظهرت في نهايات القرن العشرين, و على ذلك فإننا سوف نشير إلى ثلاثة من أنواع عناصر التكنولوجيا ذات العلاقة الوثيقة ببيئة الأعمال: نظم خارجية تعني بتبادل المعلومات بين المنشاة والبيئة المحيطة بها INTERNET AND EXTRANET و نظم داخلية تعني بتبادل المعلومات داخل المنشاة INTRANET .

    . 2مشكلة البحث
    يسعى هذا البحث الى التعرف على مدى استغلال المنشات الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات الحديثة في الحصول على و توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرار ذوي العلاقة بهذه المنشات سواء من داخل او خارج المنشاة.

    . 3أهداف البحث
    يهدف البحث الى تحقيق التالي:
    1- معرفة مدي استخدام المنشات الفلسطينية لتقكنولوجيا نقل المعلومات الحديثة في الحصول على المعلومات و توفيرها للمستخدم الداخلي لهذه المعلومات.
    2- معرفة مدي استخدام المنشات الفلسطينية لتقكنولوجيا نقل المعلومات الحديثة في توفير المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار للجهات الخارجية ذات العلاقة.
    3- التعرف على العوامل المؤثرة في مدى استخدام المنشات الفلسطينية لتكنولوجيا نقل المعلومات
    4- محاولة استطلاع اثراستخدام تكنولوجيا المعلومات على القرارات الادارية في المنشات الفلسطينية

    4 . أهمية البحث
    تنبع اهمية البحث من عاملين اساسيين هما:
    1- الاهمية المتزايدة لتكنولوجيا المعلومات في مجال اتخاذ القرارات في عالم الاعمال.
    2- عدم وجود دراسات سابقة حول موضوع البحث خاصة ببيئة الاعمال الفلسطينية

    5 . منهجية البحث
    استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في اجراء الدراسة لكونه من أنسب المناهج في دراسة الظاهرة محل البحث, و قد قام الباحث باستخدام المصادر الثانوية ة الاولية. و تتكون المصادر الثانوية من الكتب و المجلات العلمية المتخصصة. أما المصادر الاولية فقد تركزت في استبيان تم تصميمه و اعداده خصيصا لاغراض البحث.

    6 . دراسات سابقة
    لقد كتب الكثير حول تكنولوجيا المعلومات و دورها في اتخاذ القرارات, من هؤلاء Porter and Miller (1990) الذين يرون أن تكنولوجيا المعلومات قادرة على التأثير في منظمات الأعمال بشكل أساسي من ثلاثة نواحي: تغيير و تطوير الهيكلية الصناعية, خلق قدرات تنافسية جديدة و استقطاب أعمال جديدة.
    أما Balina,(1995) و Odette (1998) فيؤكدان على أن تكنولوجيا المعلومات تساهم في خلق قاعدة خاصة بمنشات الأعمال تتميز عن تلك الخاصة بمنافسيها و ذلك عبر تشخيص هوية كل نشاط من الأنشطة وتوجيه الدعم الأساسي لكل قطاع من القطاعات, وعوامل النجاح فيها و التي يمكن تلخيصها في:
    1- تخفيض تكاليف تلك الأنشطة التي يفترض فيها التكرار مثل التخزين و المبيعات والتوريد, ...الخ.
    2- إمكانية التمايز في المنتجات في السلع و الخدمات المقدمة للمستهلك.
    3- زيادة التنسيق ليس فقط بين أجزاء المنشاة, و لكن أيضا بين المنشاة و بين المجتمع المحيط بها.
    أما (De Val (1997 فيرى بأن تكنولوجيا المعلومات لديها القدرة على التغذية العكسية ليس فقط للعمل الهيكل التنظيمي لمنظمات الأعمال و إنما أيضا لسيل العمليات الناجم عن عملياتها المختلفة, الأمر الذي يمكن حصره في النقاط التالية: التصميم و التكامل بين المهمات, الرقابة, التدرج الوظيفي, مجموعات العمل و التدريب. و يؤكد Rosenberger (1998) في معرض حديثه عن تكنولوجيا المعلومات بان المعلومات و تكنولوجيا المعلومات السريعة و قليلة التكاليف و المتوفرة لدى المنشآت و معروضة بمحتوى كافي و في مجموعات محددة و سهلة الاستعمال, لهي قادرة على دعم و زيادة المقدرة التنافسية للمنشاة. و بدورهما Artill and Mclaney, (1994) يرون أن تكنولوجيا المعلومات قد ساهمت ليس فقط في في تطور المحاسبة الإدارية, و لكن أيضا في عملية تشغيل هذه البيانات بشكل يسمح باستخدام أدوات حديثة و نظم تكاليف و إدارة اكثر كفاءة و فعالية و من خلال توفير إمكانية القيام بتحليلات متعددة لأوجه النشاط المختلفة, الأمر الذي سهل بدرجة كبيرة من إعداد و إصدار تقارير اكثر تفصيلا و فعالية.
    دراسات اخرى امثال: Bakos (1991), Nygaard and Bjorn (1994) Bakos and Treacy (1985) , Claver and Gonzales (1999), Martinez (1999) و Ripolland and Aparisi (1999) أوضحت كيف ان استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة في عالم الاعمال اصبح من الضرورات الملحة في العصر الحديت اعتمادا على دورها كمصدر اساسي من مصادر الدعم الاساسية لمتخذ القرار, اضافة الى كونها احدى مصادر المميزات التنافسية طويلة الامد.
    و من هذه الدراسات يمكن الخلوص الى أن منشات الأعمال تتبنى التغير التكنولوجي و تستفيد من ذلك عبر إدخال تقنيات حديثة تسمح لها بتطوير قدرتها التنافسية و ذلك عبر الإبداع و تطوير منتجات حديثة كطريقة للتأقلم مع الاحتياجات الجديدة للزبائن وبذلك تضمن بقاءها و توسعها التجاري, و من أمثلة ذلك إدخال تقنيات تشغيل و إدارة حديثة تساهم في زيادة القوة التنافسية لمنشات الأعمال عبر تخفيض التكاليف و زيادة جودة السلع و الخدمات المقدمة للمستهلك (انظر الشكل رقم 1).

    شكل رقم (1)







    نتتتتتتت






    7. نظم و تكنولوجيا المعلومات في نهاية القرن العشرين
    يمكن تعريف نظام المعلومات الخاص بمنظمة الأعمال بأنه مجموعة متكاملة من العناصر المادية و البشرية التي تعمل معا بهدف تسهيل إنجاز الوظائف التشغيلية لهذه, كما يهدف أيضا إلى تدعيم عملية اتخاذ القرارات فيها من خلال توفير المعلومات التي يحتاج إليها المديرون في تخطيط عمليات المنظمة و الرقابة عليها ( سلام و آخرون, 2000, ص. 26). و يندرج تحت الجانب المادي في هذه النظم ما يطلق عليه تكنولوجيا تشغيل و تبادل المعلومات و قد شهد القرن العشرين ظهور اختراعات كثيرة و متعددة كما و حدثت فيه تطورات تكنولوجية هائلة خاصة في مجالات الاتصالات, الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في تسريع عملية تطوير نظم المعلومات في منظمات الأعمال من اجل تحقيق أهداف تجارية. و يمكن القول بان التسارع الهائل في تطور الحاسوب منذ بدايات الستينات من القرن الماضي قد احدث ثورة حقيقية في تطور و انتشار استخدام نظم المعلومات في منظمات الأعمال, و يمكن تقسيم هذه الفترة إلى ثلاثة مراحل (شكل 2):
    (شكل رقم 2)
    تحليل استيراتيجات المشروع (منافسة) إشباع الحاجات من المعلومات (كفاءة) ميكنة العمليات الأساسية (فعالية) هدف/ استخدام
    وظيفة
    نظم المعلومات الإستراتيجية
    نظم تشغيل البيانات
    عمليات التعاقد
    نظم المعلومات الإدارية الوصول إلى المعلومات و تحليلها


    • المرحلة الأولى, بدأت مع مطلع الستينات من القرن الماضي و التي فيها بدا استخدام نظم تشغيل البيانات (Data Transaction Processing System ) و التي تهدف إلى ميكنة عملية تشغيل البيانات (استبدال الأفراد بماكينات) بغرض تطوير الكفاءة التشغيلية.
    • المرحلة الثانية, بدأت خلال السبعينات من نفس القرن و فيها تم البدء باستخدام نظم المعلومات الإدارية (Management Information System), على نطاق واسع و قد أتاح استخدام هذه النظم الاستفادة من قدر كبير من البيانات المتراكمة في المرحلة السابقة بغرض زيادة فعالية الإدارة و إشباع حاجتها من المعلومات.
    • المرحلة الثالثة, بدأت مع نهايات سنوات الثمانينات من القرن السابق و بدا فيها استخدام ما يعرف باسم نظم المعلومات الإستراتيجية (Strategic Information System) و الذي يهدف إلى استخدام نظم المعلومات من اجل تطوير القدرة التنافسية لمنظمات الأعمال. أما في الوقت الحالي, فعندما نشير إلى عملية اتخاذ القرار في منظمات الأعمال فإننا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الحاجات المتنامية من المعلومات و التي تحتاجها المستويات التنظيمية المختلفة و التي تزداد تشابكا و ترابطا يوما بعد يوم, الأمر الذي يدعو إلى الاختيار و الاستخدام السليم لتكنولوجيا و نظم تبادل المعلومات الأمر الذي يمكننا القول بان استخدام منظمات الأعمال لنظم تبادل المعلومات يمكنها من إحداث تغيير يؤدي إلى رفع كفاءة الوظائف التشغيلية و الإدارية لأنشطتها الإنتاجية المختلفة, و عليه فان استخدام نظم تبادل المعلومات بأنواعها الثلاثة (شكل 3) يجب اعتبارها جزء من عملية التغيير ذات الطابع الإستراتيجي و التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية و القدرة على المنافسة كضمان للبقاء في السوق.

    (شكل رقم 3)










    . 8القرارات الادارية و علاقتها بتكنولوجيا المعلومات
    يمكن تصنيف القرارات الادارية طبقا لاسس متعددة فمثلا ييمكن ان تصنف حسب الانشطة الادارية الى قرارات تخطيط و قرارات تنفيذ و قرارات لرقابة, اما حسب المستوى الذي يتم فيه التخطيط فتقسم الى قرارات تكتيكية و قرارات استيراتيجية, كما تقسم حسب امكانية هيكلة المشكلة التي يتخذ القرار بشانها الى قرارات هيكلية و قرارات شبه هيكلية و قرارات غير هيكلية. و تعتبر عمليات تدفق المعلومات داخل المنشاة افقيا ( بين الاقسام و الوظائف المختلفة في نفس المستوى) , و رأسيا ( بين المستويات التنظيمية المختلفة), اضافة الى تدفق المعلومات من الخارج بمثابة الشرايين التي تغذي عملية اتخاذ القرار بمستوياتها و أنواعها المختلفة. و في الاسطر التالية نناقش دور انظمة تبادل المعلومات على اتخاذ القرارات في منظمات الاعمال. و لكن قبل الحديث عن هذه العلاقة هذه نرى انه من المناسب إلقاء الضوء على مفهوم كل من هذه الانظمة و اوجه الاختلاف بينها.
    INTERNET: هو وسيلة اتصال محوسبة ذات إقبال جماهيري مصنفة اليوم كرابع وسيلة اتصال من حيث عدد مستخدميها في العالم.
    INTRANET: هي شبكة اتصال خاصة تستخدم الموارد المتاحة للإنترنت(INTERNET) من اجل توزيع معلومات و تطبيقات يمكن لمجموعات خاصة فقط من الوصول إليها.
    EXTRANET: هو امتداد للشبكة الداخلية بحيث تسمح لمجموعات خارجية كالموردين و الزبائن وأطراف أخرى بالاطلاع على المعلومات التي يتم عرضها بواسطة INTRANET.
    الشكل رقم 4 يوضح أهم الفروق بين هذه الأنظمة.

    شكل رقم (4)
    مواصفات INTERNET INTRANET EXTRANET
    طبيعة الوصول عام خاص شبه عام
    المستخدمين أي شخص أعضاء من داخل منظمة الأعمال ذوي العلاقة من خارج منظمة الأعمال (غالبا منشات أخري)
    المعلومات مجزاة مملوكة مشتركة بين مجموعة شركات أو مع ذوي العلاقة


    INTERNET 8.1 المدخل الحديث في العلاقة بين الاتصالات و العمليات
    في السنوات الأخيرة طرأ تطور كبير على البنية الأساسية و التكنولوجية التي تستخدمها شبكات الإنترنت و أصبحت تشكل نظام معلومات بكل معنى الكلمة, و الإنترنت كنظام معلومات لا يبحث في مشكلة تفسير البيانات والمعلومات أو سد حاجات طائفة معينة من هذه المعلومات, كما انه ليس مرتبطا بشكل مسبق بأي نوع من أنواع القرارات و لكنه نظام ذو مرونة عالية يركز على تقوية المعلومات العامة لدى متخذي القرار و توفير اكبر قدر منها, و المعلومات فيه غالبا ما تكون مرتبة حسب طبيعتها و مصدرها. و يمكن اعتبار أن هذا التطور بالإضافة إلى التطور الهائل و المتواصل في تكنولوجيا المعلومات قد اصبح من عوامل الدعم الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها عند تبني أي نوع من أنواع نظم المعلومات لدى منظمات الأعمال.
    لقد أدى تطور و انتشار خدمات FTP ( File Transfer Protocol) و شبكة Usenet و Gopher و بشكل أساسي WWW ( World Wide Web), إلى زيادة هائلة في عدد مستخدمي شبكات الإنترنت و إلى رفع شعبيتها بدرجة كبيرة جدا. أما فيما يتعلق بمنشات الأعمال فان استخدامها لشبكة الإنترنت يتطلب تبني أحد نموذجين: نموذج معلومات من اجل التشغيل أو نموذج تشغيل من اجل المعلومات(َQuelch and Klein, 1996, p. 98). إن استخدام أي من هذين النموذجين له سلسلة من الوظائف تتجسد في صفحة Web بغض النظر عما إذا كان المستخدمين هم أشخاص من داخل المنشأة أم من خارجها, الأمر الذي سوف يترجم في النهاية إلى عنصر للحصول على الإيرادات أو لتخفيض التكاليف (شكل رقم 5).
    شكل رقم (5)










    مصدر: (Quelch and Klein (1996, p. 100
    و بمقارنة الإنترنت (Internet) بنظم المعلومات الأخرى نجد انه يتميز عنها بما يلي:
    ا - الحصول على مميزات في التكاليف:
    - توصيل كمية اكبر من المعلومات بطريقة اكثر دقة بسرعة أكبر مما يعني زيادة الإنتاجية.
    - تسهيل عمليات الإنتاج و التزويد وتخفيض تكلفة المخزون (Just In Time).
    - تسهيل عمليات البيع المباشر و تحاشي الوسطاء.
    - السماح بعرض بدائل أخرى في حال نفاذ المخزون.
    2- الحصول على مميزات تنافسية:
    - قدرة اكبر على توجيه الإنتاج نحو الكمية المطلوبة لسد حاجة المستهلكين.
    - إمكانية عرض خدمات عديدة بالتحول للمنافسة بالسعر بدلا من المنافسة بالخدمة.
    - تعديل قنوات التوزيع و جعلها اكثر جاذبية للمستهلك.
    3- استخدام نظام متعدد الوسائل يساهم في زيادة جودة و قيمة المعلومات.
    4- استخدام نظام فعال يساهم في جعل المعلومات قادرة على إشباع حاجات المستخدمين بأكبر قدر ممكن.
    5- تخفيض كبير في الوقت اللازم للحصول على المعلومات.
    6- جعل الزبون يستخدم المعلومات بشكل اكثر فعالية و بسرعة اكثر من الماضي.

    INTRANET 8 . 2 الحل للحاجات المعلوماتية داخل بيئة المنشاة
    عند الحديث عن (INTRANET) فانه يمكن القول انه نظام وثيق الصلة بالإنترنت, يتكون من شبكة تعتمد على معايير و إجراءات مفتوحة معدة أصلا للإنترنت تسمح بتوفير خدمات عديدة مثل: البريد الإلكتروني و مجموعات العمل و خدمات إدارية و أمن في الوصول إلى قواعد المعلومات و المشاركة في المعلومات و إدارة النظم. و من ذلك تبرز الصفة الخاصة بنظام INTRANET من حيث كونه نظام خاص لا يستطيع الوصول إليه إلا أشخاص محددين من داخل المنشاة, و تكون فيه المعلومات محمية (Firewalls) . و في هذا المضمار نعتقد أن الشركات يجب أن يكون لديها سطح مرن و متحرك و كفء يخدم جميع العاملين فيها وبشكل يصلح لتنفيذ مختلف المهمات, و هذا الأمر يتطلب استخدام صفحات (Web) داخلية مصممة في ضوء الحاجات المحددة للمنشاة و التي تشكل في مجموعها النواة الأساسية لنظام INTRANET .
    إن استخدام هذه التكنولوجيا في جميع أجزاء المنشاة ربما كان الخيار الأهم و الأكثر اقتصادية قياسا بباقي النظم المتاحة حاليا. هذا و يمكن حصر المزايا الأساسية لتبني هذا النظام كما يلي:
    - تجانس نظم المعلومات المستخدمة في جميع الشبكة و تمتعها بنفس الخصائص, الأمر الذي يسهل من الوصول للمعلومات و البحث عنها.
    - تسهيل عملية تبادل المعلومات داخل المنشاة.
    - الحصول على المعلومات في الوقت الحقيقي(ٌReal Time) او فور حدوث الحدث المتعلق بها.
    - رفع كفاءة عمليات الاتصال و اتخاذ القرارات.
    - المساهمة في زيادة تلقائية العمليات الأمر الذي يسهم في تسريع عمليات التشغيل.
    - تسهل نظام العمل في مجموعات و جعله اكثر سرعة و كفاءة و ذلك من خلال تسهيل و تسريع عملية الحصول على المعلومات و تحليلها.
    باختصار يمكن القوا بان تبني مثل هذا النظام سوف يؤدي إلى تخفيض التكاليف ويساهم في تنسيق و إدارة عمليات المنشاة و زيادة قدراتها التنافسية.

    8.3 EXTRANET عنصر أساسي في للاتصال بين مكونات سلسلة القيمة
    نظام EXTRANET هو عبارة عن شبكة أعمال خاصة مكونة من عدة أطراف أو منشات (زبائن او موردين أو شركاء .. الخ) ذات علاقة مباشرة مع عمليات إحدى المنشات و لكن هذه الأطراف تقع خارج حدود نظام الحماية أو بالأحرى خارج حدود INTRANET. أو بعبارة أخري يمكن اعتباره مكونا من مجموعة من الأطراف أو الشركات التي تتبادل فيما بينها معلومات معينة, من اجل تسهيل عمل منظم بما يؤدي إلى توفير الوقت و التكلفة. و يعتبر نظام EXTRANET من الأدوات الحديثة التي سوف تسمح بحدوث بثورات و طفرات تجارية و اقتصادية ليس فقط على مستوى منشات الأعمال بل سيمتد ذلك ليشمل المنظمات الحكومية. هذا و يمكن تلخيص مزايا استخدام هذا النظام فيما يلي:
    - أداة قادرة على زيادة فاعلية العمليات التشغيلية و الصفقات.
    - عامل مهم في تخفيض التكاليف من خلال ضمان تدفق المعلومات و سرعة نقلها و المقدرة على توفير المرونة و العمق في عملية التزويد.
    - يمكن من تخفيض تكاليف العمليات التجارية الدورية (الاعتيادية) بما يحتويه من إمكانات كبيرة سواء على المستوى التشغيلي او على المستوى الإستراتيجي.
    - يساهم في تحقيق نتائج مالية افضل للمنشات عن طريق تخفيض دورة الطلب و التوريد و ما يؤدي إليه ذلك من تخفيض تكاليف التخزين.
    - تخفيض تكاليف توصيل المعلومات الخاصة بالعمليات التجارية وذلك على اعتبار ان هذا النظام ارخص من وسائل اتصال أخري ذات طابع تقليدي.
    - تخفيض مدة التحصيل وذلك اعتمادا على السرعة في الإدارة و متابعة شئون الفواتير.
    - تخصيص وقت الموظفين الإداريين في أشغال و مهمات ذات قيمة مضافة أكبر لم تكن في السابق متاحة بسبب ضيق الوقت.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:05 pm